Wednesday, September 21, 2011

كيف أعالج عناد طفلي؟

ابنك يحتاج لامتداحه على كل سلوك مستحب يقوم به. التشجيع بالامتداح الثابت يزيد من تقديره لذاته ومن ثقته بنفسه. فيعتاد تكرار سلوكه المستحب. – صوته المنخفض، طلباته اللطيفة، طاعته...-. من المهم أن لا تيأسي أو تتنازلي عن الامتداح. من المهم أيضا أن تتذكري بأنه ما زال طفلا وهو يتعلم جميع أنواع التصرفات.
لكي لا تمسي باحترامه لذاته يلزم تجاهل كل سلوك غير مستحب يقوم به. لا لصراخك عند صراخه. لا لانفعالك مقابل انفعاله. المهم هو عدم تجاوبك لرغباته وتجاهلها. بعد تكرار التجاهل سوف يعتاد سلوكه المستحب بعد أن نال استحسانك وأشبعته تقديرا.
المهم أن تميزي بين الرغبات والحاجات.
رغبات الأطفال كثيرة ويلزم ضبطها بالتجاهل، تأجيلها بتنفيذ وعدك أو ترتيبها بتنفيذ وعدك. أما حاجات الأطفال فيلزم إشباعها. كل رفض لحاجات يسبب للطفل الكثير من الاحباط والغضب.
ما هي الحاجات؟
هناك حاجات ذهنية مثل مطالبته بالمزيد من معلومات ومعرفة.
هناك حاجات عاطفية مثل مطالبته بالمزيد من غنج وحب وطمأنينة.
أو حاجات جسمانية مثل مطالبته بالمزيد من حركة، نشاط، طعام وملبس ملائم لحالة الطقس.
فتلك حاجات ضرورية مهما كانت ظروفك كي يتطور بنفس سوية وصحيحة.
أنصحك بسرد قصة ( كُشْكُشْ العنيد) التي تعالج رغبات بطل القصة بأسلوب ممتع للطفل ومشوق. من المعروف بأن القصة هي وسيط تربوي ووسيلة علاجية فعالة خاصة بعمر طفلك.
للمزيد من المعرفة عن الفرق بين الرغبة والحاجة وكيفية التعامل في كتابي " نعم للتربية الإيجابية" وعن دور القصة في كتابي ( دور القصة في التربية).
باحترام،
إلهام. 

منقول

No comments:

Post a Comment